اخبار عامة

مع تطلعات كندا الجديدة في إتاحة المزيد من فرص الدراسات العليا للطلاب الأجانب، أصبح بإمكان طلاب مجلس التعاون الخليجي الحصول على تلك الفرص في الدراسة بالجامعات الكندية المرموقة

 دبي، الإمارات العربية المتحدة، 06 أبريل 2023

التقى أكثر من 1000 طالب يحلمون في الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي بمسؤولين من 19 جامعة وكلية كندية في جولة ترويجية خاصة ب”جي-لينكس”، وقد استمرت تلك الجولة لستة أيام في كندا وكانت قد عُقدت في الفترة من 15 إلى 20 فبراير 2023 في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.

وفقاً لما تم إعلانة من قبل السلطات المختلفة في الأشهر الأخيرة في كندا أنّه من المتوقع أن تشهد البلاد نمواً اقتصادياً قوياً، مما يتيح للطلاب من دول مجلس التعاون الخليجي الآن الاستفادة من ساعات عمل أثناء تواجدهم في كندا لكسب المزيد من المال لتغطية رسومهم الدراسية بالإضافة إلى الحصول على فرص عمل أكبر واستكمال إقامتهم في كندا.

طبقاً لإحصائيات دائرة الجنسية والهجرة الكندية‏، تم شغل أكثر من 150,000 وظيفة (+ 5٪ من إجمالي العمالة) في جميع أنحاء كندا في الشهر الأول من عام 2023، وهو ما يمثل ارتفاعًا كبيراً في إجمالي التوظيف.

استناداً لآخر تحديث إخباري من دائرة الجنسية والهجرة الكندية، “أدى الارتفاع القوي في التوظيف إلى زيادات هائلة في التوظيف لعدة مجموعات (معظمهم من الموظفين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 54 عاماً)، حيثُ شهد المقيمون غير الدائمين، الذين يمتلكون إما تصريح دراسة أو تصريح عمل، زيادات كبيرة في المشاركة في سوق العمل .

يقدر مكتب الإحصاء الوطني الكندي أنّ 621,565 طالباً أجنبياً لديهم تأشيرات دراسة صالحة لمجموعة متنوعة من مستويات الدراسة في عام ، وفي الوقت الحالي، يوجد حوالي 388,782 طالباً دولياً يدرسون في كندا مسجلين فقط في التعليم العالي.

وفقاً لـ( يادوكانادا) EduCanada، وهي إدارة التعليم الرسمية التابعة للحكومة الكندية، أنّه تم التعامل مع أكثر من 452,000 طلب تصريح دراسة بين 1 يناير 2022 وحتى نهاية أغسطس 2022، أمّا  في عام 2021، وهو عام قياسي، تم التعامل مع 367,000 طلب،  وذكرت أنّ هذا يمثل زيادة بنسبة 23 في المائة.

وصل معدل البطالة الوطني لأدنى مستوى له تاريخيأ حتى بلغ 5٪، مما يعكس وفرة خيارات التوظيف وفرص العمل في كندا، و بحلول نهاية عام 2022 وصل معدل البطالة لدي المهاجرين لــ 5.96٪ ،  وقد شغل المقيمون غير الدائمين  79,000  وظيفةً في يناير. اعتباراً من تشرين الثاني (نوفمبر) 2023، بإمكان الطلاب الدوليين، الذين يحملون تصريح دراسة ساري المفعول، العمل لعدد غير محدود من الساعات طوال العام الدراسي، حتى 31 ديسمبر 2023، مما ساهم ذلك في هذا الارتفاع. وفقاً لأحدث بيانات التعداد السكاني في كندا، يشكل المقيمون غير الدائمين الآن أكبر نسبة من سكان كندا على الإطلاق، ولديهم أيضاً مشاركة قياسية في القوى العاملة.

بدأت الجولة الترويجية لـ”جلينكس”  في 15 فبراير في البحرين و واختتمت  في 19 فبراير بزيارة معارض في قطر والكويت وعمان ودبي في مع زيارات متابعة للمدارس أمس. نالت تلك الجولة تفاعل أكثر من 1000 طالب وأولياء أمورهم مع مستشاري الطلاب والمستشارين الأكاديميين من 19 جامعة وكلية كبرى، بما في ذلك جامعة واترلو، وجامعة نيو برونزويك ، وجامعة جزيرة الأمير إدوارد ، وجامعة تورنتو متروبوليتان ، وجامعة ألبرتا ، وجامعة بروك ، وأكاديا الجامعة ،  وجامعة ماك إيوان ، وجامعة وندسور ، وجامعة جيلف ، والجامعة الجورجية ، ومعهد نورث ألبرتا للتكنولوجيا ، وكلية دورهام ، وكلية نورث آيلاند ، وكلية كولومبيا وهوران في ويسترن في الحملة الترويجية ، وناقشوا اختيارهم للمجال، والطموح الأكاديمي وفرص المنح الدراسية، فضلاً عن القضايا المتعلقة بتصاريح العمل.

قامت مجموعة جلينكس، وهي شركة استشارات تعليمية دولية مقرها في الإمارات العربية المتحدة، بتنظيم جولة ترويجية إقليمية للدراسة في كندا واستمرت تلك الجولة لستة أيام. طورت جلينكس الدولية إجراءات من شأنها ضمان إتاحة تجربة سلسة ومنظمة للدراسة، والتأكد من أنّ الخدمات التي تقدمها الاستشارات التعليمية الدولية مرضية تماماً للطلبة.

 

يقول  برابجيت سينغ  ، الرئيس التنفيذي لمجموعة جلينكس ، “لقد حققت الدراسة الترويجية في كندا مع جلينكس نجاحاً كبيراً حيث أن أكثر من 1000 طالب – جنباً إلى جنب مع أولياء أمورهم أبقوا مسؤولي الالتحاق  بالجامعة مشغولين جداً في كل من الوجهات الخمس .

“قضى معظم الطلاب وأولياء الأمور وقتاً في فهم المنح الدراسية وآفاق تصاريح العمل أثناء الاستفسار عن برامجهم الجامعية المقصودة، وأعرب موظفو القبول بالجامعة عن سعادتهم الكبيرة لرؤية الكثير من الطلاب يتساءلون عن مناهجهم الدراسية المختارة”.

 

تُعد الدراسة في الخارج، وخاصةً في كندا، طريقة رائعة للتطور واكتشاف العالم وثقافاته العديدة وكيف يمكن أن تكون أكثر فهماً وإطلاعاً للحياة.  يمكن أن تساعد الدراسة في الخارج الطلاب على أن يكونوا أكثر استعداداً وحكمةً في اتخاذ قرارات مصيرية بشأن حياتهم المهنية في المستقبل.

 

في بيان صدر مؤخراً لـــ جيمس جوردون كار ، وزير تنويع التجارة الدولية في حكومة كندا ،”أنّه في عام 2018، ساهم الطلاب الدوليون في ما يقرب من 170 ألف وظيفة من الطبقة المتوسطة في كندا وساهموا بما يقدر بنحو 21.6 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي لكندا. وهذا يجعل تأثير اقتصادي كبير محسوس في أنحاء البلاد.

 

في الآونة الأخيرة وعلى مدى العقدين الماضيين ، أصبحت كندا وجهة أكثر شعبية للهجرة؛ حيث هاجر 492,984 شخصاً إليها بين 1 يوليو 2021 و 30 يونيو 2022 ، وكان العديد منهم طلاباً سابقين كانوا يقيمون بتأشيرات عمل، ويُعتبر هذا الرقم هو أعلى من حوالي 252,527 مهاجراً دخلوا كندا في 2000-2001، وهو أكثر من ضعف العدد المسجل في الفترة 2020-2021 بسبب زيادة الطلب على العمالة.

عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق