فنانين

زينوفار فاطمة تتألق في دور البطولة في فيديو عالمي من باكورة إنتاجها من فيديوهات الموسيقى الراقصة لتعزيز الوعي

اقتحمت الفنانة والمخرجة الهندية المقيمة في دبي، زينوفار فاطمة، والمعروفة بأفلامها القصيرة التي تناولت التوعية بجائحة كورونا والتوعية الاجتماعية عالم الفيديوهات الموسيقية من خلال رائعتها العالمية الأولى في فيديوهات الموسيقى الراقصة. كان المسار بعنوان، بايلا بايلا الذي غنته المغنية الغوامانية ستارلا إيدني المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عُرض أمام نخبة من الجمهور من المحترفين في المجال ولفيف من كبار الزوار في عرض خاص يوم الجمعة، في سينما نوفو 7 ستار، في ابن بطوطة مول، دبي.

يُذكر أن العرض الموسيقي الراقص والذي يحاكي فن الرقص في المناطق الاستوائية في بحر الكاريبي هو من انتاج العلامة الأوروبية تراقيا ميوزيك (Thrace Music)، ومرخص بتسويقه وتوزيعه في مجموعة مختارة من الدول بما فيها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتم إنتاجه بالتعاون مع وكالة أدفنشر غلوبال تالنت للتسجيلات الموسيقية الدولية والترفيه، ومقرها مومباي. ومن المزمع أيضًا طرح الفيديو الموسيقي في جميع أنحاء العالم بعد إطلاقه لأول مرة من دبي.

 

وإلى جانب أدائها دور البطولة في مقطع الفيديو، قدمت زينوفار تصورًا للرسالة الكامنة وراء الفيديو لتعكس أكثر ما يحتاج الناس إلية في هذه الآونة: أن يتحدوا في أوقات الشدائد.

 

ويبدو أن  زينوفار لم تتخلى عن شغفها بصناعة الأفلام الهادفة حتى عندما يتعلق الأمر بالفيديوهات الموسيقية التي عادة ما ترتبط بالترفيه وحسب، فسواءً تعلق الأمر بسلامة الأطفال على الإنترنت كما في فيلم “ذا بيرل” (The Peril) ، أو العنف الأسري كما في فيلم “أدارك تل” (A Dark Tal) نجد أن زينوفار مولعة بنشر الوعي حول القضايا المجتمعية الهامة، التي غالبًا ما تستلهمها من تجاربها وتأملاتها في الحياة، حيث قالت: “الترفيه هو افضل طريقة لإذكاء الوعي. فمن خلال جذب انتباه الجمهور، يكون من السهل تثقيف المجتمع وتمرير رسائل مهمة من خلال تغليفها في قالب من الأحداث الترفيهية تنطوي على رسالة مهمة يمكن أن تحدث اختلافًا في حياتهم. الأمر بالنسبة لي يبدو مثل اصطياد طائرين بحجر واحد”.

 

وأشارت زينوفار إلى أن أفلامها قبل جائحة كورونا حظيت بردود فعل إيجابية، إلا أن أفلامها القصيرة التي انتجتها خلال جائحة كورونا لاقت أصداءً كبيرة على المستوى المحلي، ما شجعها على اغتنام فترة الجائحة كفرصة لتثقيف الجمهور من خلال أفلامها القصيرة البليغة والمؤثرة التي بدأت بإطلاقها منذ الموجة الأولى لفيروس كورونا. ولفتت النجمة الهندية الشهيرة إلى أنها أصدرت ثلاثة أفلام قصيرة تتناول جائحة كورونا، استهدف كل منها قضية فرعية محددة كانت متعلقة بالجائحة بوجه عام ومشاعر الجمهور في تلك الآونة، حيث كان فيلم ” Tomorrow Never Came” بمثابة تكريم للأطباء والعاملين في الخطوط الأمامية لمعركة مكافحة الجائحة، فيما ركز  فيلمها الثاني”Hope” على معالجة التفكير في الانتحار والاكتئاب. أما آخر هذه الأفلام الثلاثة والذي حمل عنوان ” The Wave”، فقد سلط الضوء على العواقب المحتملة للتقليل من خطورة الفيروس والتقاعس عن اتخاذ الاحتياطات اللازمة حياله، وقد تم تصوير جميع الأفلام مع الالتزام بكافة التدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا. وأضافت زينوفار أنها واجهن تحديات مثيرة كونها من أوائل منتجي هذه النوعية من الأفلام في المنطقة، إلى جانب العبء الاضافي الذي تمثل في التقيد بعدد قليل من الممثليين والفنيين؛ وعن ذلك تقول: “لا أعلم تحديدًا كيف كنا نقوم بتصوير فيلم قصير بهذا العدد القليل من طاقم العمل وباستخدام كاميرا واحدة أو كاميرتي تصوير فقط. ولكن في نهاية المطاف نجح الأمر، وقد تعلمت الكثير عن التحلي بسعة الحيلة والتكيف في أوقات مثل هذه”.

 

وتكريمًا لجهودها الانسانية الابداعية خلال فترة الجائحة غير المسبوقة، مُنحت زينوفار جائزة أحسن فيلم قصير في حفل تويع جوائز أيقونات شوبيز الدولية لعام  2021، ومن المتوقع أن تحصد العديد من الجوائز الأخرى عن “بايلا بايلا”، الذي تواصل فيه زينوفار التعبير عن شغفها بصناعة الأفلام الهادفة.

 

وتضيف زينوفار “اعتقد أن أكثر ما يحتاج إليه الناس في هذه الآونة هو الاتحاد، ومن هنا جاءت فكرة “بايلا بايلا”- وتعني “الرقص” باللغة الاسبانية- للترويج لهذا المعنى، ولكن من خلال الرقص، الذي لا يقل تأثيره عن الأفلام كونه يُعد أيضًا واحدًا من الألوان الفنية القادرة على توحيد الناس”. يُذكر أن مقطع الفيديو الموسيقي صدر بشعار معبر وبليغ: “حين تعجز الكلمات، يتحدث الرقص”

 

 

عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق