صحة وطب

التبول اللاإرادي عند الأطفال

تقدم الدكتورة حالة الهجرسي نصائح حول التبول اللا إرادي عند الأطفال

يُعرّف التبول اللاإرداي هو خروج البول بشكلٍ لاإردايّ خلال النهار أو أثناء النوم، بعد مرحلة تعلّم استخدام المرحاض، ومن الجدير بالذكر أنّ الأطفال يتعلّمون السيطرة على المثانة في المرحلة العمريّة بين سنّ السنتين والأربع سنوات، وتُعدّ مشكلة التبول اللاإرادي من المشاكل الشائعة عند الأطفال في المرحلة العمريّة بين سنّ الرابعة والسابعة، حيثُ أظهرت الدراسات إصابة ما يقارب 20% من الأطفال في سنّ الخامسة بمشكلة التبول اللاإردايّ، و10% من الأطفال في سنّ السابعة من العمر، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم حالات التبول اللاإردايّ لا تكون بسبب مشاكل مرضيّة في أحد الأعضاء، وتزول مع تقدم الطفل في العُمُر دون الحاجة للعلاج،

ويمكن مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلة صحيّة تؤدي إلى إصابة الطفل بالتبول اللاإردايّ، ويجدر بالأهل الصبر وتفهّم حالة طفلهم، وذلك من أجل حل هذه المشكلة.

أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال

تُعدّ مشكلة التبول اللاإرداي خلال النهار أكثر شيوعاً عند الإناث، بينما يكون التبول اللاإردايّ أثناء النوم أكثر شيوعاً عند الأطفال الذكور

ولم يتمّ إلى الآن تحديد المسبّب الرئيسيّ لمشكلة التبول اللاإردايّ، والتي تحدث دون وجود مشكلة صحيّة كما ذكرنا سابقاً، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ نسبة إصابة الأطفال بالتبول اللاإردايّ تزداد في حال معاناة أحد الوالدين من هذه المشكلة الصحيّة في مرحلة طفولته، وذلك بنسبة تصل إلى 45%، ممّا يدلّ على وجود رابط بين الوراثة والإصابة بالتبول اللاإردايّ،

ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالتبول اللاإردايّ عند الأطفال ما يأتي: فرط إنتاج البول. المعاناة من الإمساك. المعاناة من أحد مشاكل النمو. الإصابة بمرض السكريّ. حبس البول بشكل إرادي من قبل الطفل. الإصابة بالعدوى في أحد أجزاء الجهاز البوليّ. المعاناة من أحد التشوهات الخلَقيّة، مثل تضيّق الإحليل وانسداد مجرى البول. عدم استجابة الدماغ لبعض الإشارات الفسيولوجيّة الطبيعيّة التي تصدر عن المثانة. المعاناة من أحد المشاكل العصبيّة، مثل الإصابة بتشقّق العمود الفقري

مراجعة الطبيب

في حال الخوف من مشكلة التبول اللاإراديّ أو تسببها في الإحراج للأم أو الطفل، يمكن مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلة صحيّة، أو للتأكد من أنّ المشكلة طبيعيّة في عمر الطفل

عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق