أوصى المؤتمر الدولي السنوي السابع لأمراض الأطفال، الذي اختتم أعماله في دبي، برعاية الشيخ مكتوم بن سعيد بن ثاني آل مكتوم، بمواكبة أحدث العلاجات لاسيما فيما يتعلق بنقص فيتامين (د) ونقص الحديد والعلاجات المبكرة لبعض أمراض الأطفال ومن أهمها مرض الصرع والأكزيما والحساسية من حليب الأبقار ومرض التحوصل الليفي، وأمراض القلب وأمراض الدم والأمراض النادرة لدى الأطفال.
وشهد المؤتمر إقبالاً لافتاً، إذ أثرى المؤتمر نحو 2000 مشارك، فيما شهد 68 ورشة عمل في مختلف
تخصصات طب الأطفال، بالإضافة إلى 19 محاضرة نظرية بمشاركة 19 متحدثاً من تخصصات طب الأطفال، وكذلك شهد المؤتمر معرضاً مصاحباً.
وتم إطلاق مبادرة صوت المؤتمر المجتمعي، والتي تهدف إلى توعية الأسر بالعلامات التحذيرية لأمراض الأطفال ونقص فيتامين (د) وبأهمية الكشف المبكر.
ورش
وأوضح الدكتور إسلام البارودي أستاذ واستشاري طب الأطفال ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر تضمن هذا العام حزمة ورش عمل استهدفت تنمية قدرات المنظومة الطبية من الجهة العملية بجانب الناحية الأكاديمية التي تم تناولها أثناء المؤتمر، وجهت هذه الورش إلى الأطباء أخصائيي التغذية والصيادلة.
وأضاف أن الهدف من هذه الورش هو تدريب كل هذه الكوادر الطبية على كيفية التعامل الإكلينيكي والعملي مع الأطفال مع التدريب التطبيقي الإكلينيكي لجميع النظريات الحديثة في التعامل مع الأطفال، موضحاً أنه سيتم إفساح المجال لورش علاج لتنمية المهارات السريرية لدى الأطباء والممرضات، كما سيتم دعوة المؤسسات العلمية العالمية لتشارك في المؤتمر.
