عام

تتجاوز إيرادات شباك التذاكر في الشرق الأوسط 800 مليون دولارًا أمريكيًا في عام 2021 مع افتتاح منتدى سينما الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا الرابع (منتدى ميتا سينما) -أكبر حدث صناعي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

من المتوقع أن تتجاوز إيرادات شباك التذاكر في دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ولبنان 1.3 مليار دولارًا أمريكيًا بحلول عام 2024 حيث ارتفعت من 600 مليون دولارًا أمريكيًا في عام 2019 وفقًا لأبحاث مؤسسة أومديا.

سيناقش أكثر من 500 من مندوبي الصناعة والخبراء والمشاركين ويتداولون بشأن الفرص والتحديات التي يواجهها الأطراف المعنيون في الصناعة، في منتدى سينما الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، وسينعقد مؤتمر صناعة السينما الضخمة الذي يستمر لثلاثة أيام بعد أسابيع قليلة من معرض دبي إكسبو 2020 –وهو أكبر حدث في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وسيعالج القضايا الرئيسية ويسلط الضوء على تطور صناعة السينما.

تتمتع منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بواحدة من أسرع الصناعات الترفيهية نمواً في العالم وتستثمر الحكومات بكثافة لتنويع الاقتصادات وتقليل الاعتماد على قطاع اقتصادي واحد.

يجمع هذا الحدث جميع الأطراف المعنيين على منصة واحدة لتبادل الأفكار حول تعافي الصناعة وتحديد الفرص للنمو، وسيستضيف الندوات والجوائز والعروض الأولى للأفلام الجديدة وورش العمل والفصول الرئيسية بالإضافة إلى عرض المنتجات الجديدة والعروض التقديمية الحصرية للمحتوى.

وقالت ليلى ماسيناي، الشريك الإداري، بشركة جريت مايند ايفنتس مانجمنت: “لقد أظهرت صناعة السينما في الشرق الأوسط وأفريقيا مرونة ملحوظة مع أسرع تعافي من جائحة كوفيد -19 -مقارنةً ببقية دول العالم، ويعكس هذا التعافي القوة الكامنة في الصناعة.

وستستمر الشعوب في الشرق الأوسط، وخاصةً جيل الشباب، في مشاهدة الأفلام في قاعات السينما -الأمر الذي سيدفع نمو الصناعة بشكل أساسي، على عكس الدول الغربية حيث تشجع القنوات غير الرسمية وبث المحتوى المستهلكين على مشاهدة الأفلام في منازلهم.

كما أن نمو صناعة السينما في الشرق الأوسط سيكون مدفوعًا بخطة التنويع الاقتصادي لحكومات دول مجلس التعاون الخليجي وخاصةً المملكة العربية السعودية لتقليل الاعتماد على النفط، وسيؤدي قطاع السينما والترفيه والتسلية إلى دفع نمو هذا القطاع في السنوات القليلة المقبلة”.

وتظهر البيانات أن دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ولبنان، ستشهد إضافة ما يقرب من 1000 قاعة سينما على مدى السنوات الثلاث المقبلة، ليرتفع العدد الإجمالي للقاعات من 2100 في عام 2021 إلى 3100 بحلول نهاية عام 2024، ومن المتوقع أن يكون ما يقرب من نصف قاعات السينما البالغ عددها 3100 في المملكة العربية السعودية -وهو أكبر سوق نمو لصناعة السينما، وفقًا لما علمه المندوبون والمشاركون في منتدى سينما الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا.

تشير البيانات إلى أن المملكة العربية السعودية ستدعم نمو صناعة السينما في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ومن هنا ستأتي معظم الفرص.

وأشار البحث الذي أجرته مؤسسة أومديا بأنه أُغلقت أكثر من 35,517 أو 17 % من 203,778 قاعة سينما في جميع أنحاء العالم بسبب الإغلاق الناتج عن جائحة كوفيد -19 في بداية عام 2020، وتستعد صناعة السينما العالمية لتسجيل خسارة قدرها 42 مليار دولارًا أمريكيًا في إيرادات شباك التذاكر بين عامي 2020 و2022 بسبب جائحة كوفيد -19.

ومع ذلك، تم إغلاق 261 أو 8 % فقط من 3099 قاعة في الشرق الأوسط وأفريقيا بسبب الجائحة وفقًا لما تظهره البيانات، وهناك حاليًا حوالي 168,261 صالة سينما مفتوحة في حين أن البقية 35,517 لم يتم إعادة فتحها بعد.

قال محمد الهاشمي، الرئيس الإقليمي لشركة ماجد الفطيم للترفيه والتسلية ودور السينما وأسلوب الحياة في المملكة العربية السعودية: “بالنسبة لمعظم الشركات، كانت الأشهر الثمانية عشر الماضية بمثابة مرحلة تكيف مستمر ونحن نبحر في المياه المجهولة للجائحة.

على الرغم من الاضطراب الناجم عن الجائحة، أظهر مشغلو السينما في جميع أنحاء المنطقة مرونة وقدرة على التكيف، مما أثر بشكل إيجابي على وتيرة التعافي، ومع استمرار تغير عادات المستهلك، تحتاج صناعتنا إلى إعادة ابتكار نفسها ومواصلة قيادة محبي الأفلام نحو التجربة السحرية للشاشة الكبيرة.

“أصبحت المنطقة سوقًا ذات أهمية متزايدة لشباك التذاكر العالمي، ولا سيمًا المملكة العربية السعودية وتتطلع شركة فوكس سينما إلى المستقبل بثقة بينما نقوم بتسريع وتيرة نمونا ومواصلة إعادة تعريف التجربة السينمائية.”

مع التحرير في المجتمع والاقتصاد، وزيادة تنقل الأفراد، ترى معظم البلدان أن الترفيه قطاع اقتصادي رئيسي، ومن ثم، فإن الصناعة تتطلع إلى وقت مثير مليء بالفرص في صناعة السينما، وتعد المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي من الأسواق التي تركز على تطوير صناعة السينما.

يعكس هذا التحرر تحولًا في صناعة السينما العالمية حيث كان النمو تقليديًا مدفوعًا بدول خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومع ذلك، فإن التوسع في جميع أنحاء العالم العربي والشرق الأوسط، وتحديداً في المملكة العربية السعودية، قد فتح فرصة اقتصادية مربحة وأصبحت المملكة العربية السعودية الآن مساهماً رئيسياً في نمو صناعة السينما العالمية.

للاحتفال بتعافي صناعة السينما بعد الجائحة، ستسمح حفلات الاستقبال والحفلات المتعددة بعد الأحداث للأطراف المعنيين بالاستمتاع بجلسات التواصل غير الرسمية المليئة بالمرح، يحظى المنتدى بمشاركة ودعم متواصلين من شركة فوكس سينما، أكبر عارض للسينما في المنطقة.

سيركز منتدى سينما الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، أكبر مؤتمر صناعي، على التحديات التي تواجه صناعة السينما وتغيير الاتجاهات بالإضافة إلى التركيز على مشاريع السينما الجديدة التي ستقود نمو الصناعة.

بالنظر إلى الشراكة التي استمرت 4 سنوات مع شركة جي ام افنتس ومنتدى سينما الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، يعلق المدير الفني لشركة فرات السيد/ ريان أربابي: “لقد كانت شركة فرات شريكًا استراتيجيًا ومشاركًا فاعلًا في جميع الإصدارات السابقة لمنتدى السينما، وليس فقط في الترويج للفكر التقني أو الريادة في التصميم الصوتي للسينما، ولكن أيضًا نشارك بفعالية في رؤيتنا وخبرتنا المكتسبة من العمل في أكثر من 80 % من مشاريع السينما المتعددة التي أُنشئت في المنطقة في السنوات القليلة الماضية.

“نتطلع إلى العودة مرة أخرى هذا العام للنسخة الرابعة، والتي تعد بأن تكون أكبر وأفضل مما سبق”.

ويُعد منتدى سينما الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا مدعومًا من جميع الرائدين في هذا المجال، ويدعم هذا الحدث اتحاد الأفلام الإفريقية (بان أفريكان فيلم كونسورتيوم) بينما تعد فوكس سينما الشريك الاستراتيجي مرة أخرى، وانضم عارضون آخرون بارزون مثل موفي سينما (MUVI Cinemas) وسينيبوليس جولف (Cinepolis Gulf) ونوفو سينما (Novo Cinema) وسينيمارين (Cinemarine) وستارز بلاي (StarzPlay) وفيم هاوس سينما (FimHouse Cinemas) وسينيباكس (Cinepax) وروكسي سينما (ROXY Cinemas) وكارنيفال سينما (Carnival Cinemas) وإمباير سينما (Empire Cinemas) وومن إن إكزيبيشون (Women in Exhibition) كشركاء للسينما والمنتدى.

من بين الأفلام التي سيتم عرضها لأول مرة في منتدى سينما الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، فيلم جوست باسترز (Ghost Busters) -قبل أسبوعين من إصداره في الولايات المتحدة!

سيكون هناك أيضًا عرض خاص للفيلم الذي جاء في الوقت المناسب – ماي تشايلد هود، ماي كاونتري –تونتي ييرز إن أفغانستان (My Childhood, My Country – 20 Years in Afghanistan)، والذي سيعرض في المنطقة لأول مرة، وبعد ذلك ستعرض فوكس سينما الفيلم في دور سينما محددة، وسيجري الفيلم جولات في المهرجانات السينمائية الكبرى وقد فاز بالفعل بالعديد من الجوائز والإشادات، وستعود عائدات بيع تذاكر الأفلام لدعم المحتاجين في أفغانستان خلال هذا الوقت الصعب.

بالإضافة إلى ذلك، ستجلب الأفلام الأفريقية روم فايف (Room 5) وتوتو (Tutu) وألوفيرا (Aloevera) وأكوركولي (Akorkoli) أفضل الأفلام الأفريقية للجمهور.

عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق