Uncategorized

الطلاب اليافعون في الإمارات والمنطقة يتجهون لتعلم تقنيات الحاسوب لدعم بحثهم عن وظائف تختص في العالم الرقمي

كشفت  “آي كاديمي الشرق الأوسط” وهي المدرسة الرائدة في المنطقة في التعليم الرقمي عبر الانترنت، عن ارتفاع ملحوظ في الطلب بين الطلاب اليافعين في الإمارات والمنطقة على الدورات المختصة في تقنية الحاسوب.

وقال كودي كلافير، المدير العام لمركز آي كاديمي الشرق الأوسط في مدينة المعرفة في دبي: “تبين لنا أن كل من الآباء والأبناء، يبحثون اليوم وأكثر من أي وقت مضى عن الوظائف التي تتعلق بالعالم الرقمي، مثل تطوير المواقع وبرمجتها وإدارة مواقع التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي بشكل عام”.

وأضاف كودي: “لدينا أكثر من 160 دورة تعليمية اختيرت بعناية، ولا تستطيع معظم مدارس المنطقة أن تضمها إلى منهاجها. لاحظنا خلال الصيف الإقبال الكبير على الدورات التي تتعلق بتقنيات الحاسوب وخاصة البرمجة، ما يكشف لنا عن تفهم الآباء والطلاب في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، للمهارات والمؤهلات المطلوبة لسوق الوظائف في المستقبل والفرص الكبيرة التي تقدمها الوظائف من هذا النوع”.

وأكد كودي: “لهذا السبب قمنا بتطوير عدة دورات في تعليم تقنيات الحاسوب، ونتطلع قدمًا لمد يد العون لكل من يسعى إلى تطوير مهاراته في هذا المجاليدير “كلافير” مدرسة آي كاديمي، المعتمدة دوليًا، وتدرس بأسلوب التعلم المدمج  باستخدام كل من التدريس عبر الإنترنت والتدريس الفعلي. ويمتلك المعهد مدرسين مؤهلين بكافة الاختصاصات من اللغات إلى التكنولوجيا والعلوم، كما عملت المدرسة الرقمية  جاهدة  على تطوير الدورات لتكون مرنة قدر الإمكان لتتناسب مع الجميع.

شهدت مدرسة آي كاديمي نموًا سنويًا ملحوظًا في المنطقة بلغ حد الـ 20% في الإقبال على الدورات التي تتعلق بالعالم الرقمي، وخاصة من الطلاب من دبي وأبوظبي. وما يشرح هذا الإقبال المتنامي على وظائف العالم الرقمي هو وفرة الخيارات المطروحة أمام الطلاب عند التخرج ومحاولة الحصول على عمل حيث بإمكانهم اختيار المهنة التي يرغبون بها أو حتى المكان الذي يرغبون العمل فيه.

واختتم كلافير قائلاً: ” تسمح دورات التقنية لدينا  بأخذ الحصص على فترات متفاوتة فبعض الأشخاص يرغبون بالحصول على الحصص على وتيرة واحدة وبأسرع وقت ممكن وآخرين يفضلون أن يأخذوا الحصص أو الدورات على مدة اطول تتناسب مع تحصيلهم العلمي”.

علامات
عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق