ثقافة

سلطان القاسمي يفتتح الدورة 15 من “مهرجان الشارقة القرائي للطفل”

ر

الشارقة – من عمر الجروان

في 1 مايو 2024/ افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم الأربعاء، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، الدورة 15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، تحت شعار “كن بطل قصتك”، ويستمر خلال الفترة من 1 حتى 12 مايو الجاري، في مركز إكسبو الشارقة.

 

وكان في استقبال سموه لدى وصوله الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، ومعالي الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، وعدد من رؤساء ومديري المؤسسات والهيئات والدوائر الحكومية، وجمع من المثقفين والأدباء.

 

وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بقص شريط الافتتاح، ليشاهد بعدها فقرة فنية قدمتها مجموعة من طفلات الشارقة تغنوا فيها بحب سموه.

 

وتجول صاحب السمو حاكم الشارقة في أرجاء المهرجان الذي يضم 186 دار نشر عربية وأجنبية من 20 دولة، وينظم أكثر من 1500 فعالية ثقافيّة وفنيّة وترفيهيّة، يقدمها 265 ضيفاً من 25 دولة، من كبار الكتّاب والأدباء والفنانين والناشرين والرسامين.

 

وتفضّل سموه بزيارة أجنحة كل من هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وجمعية الناشرين الإماراتيين، والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ليطلع على أبرز أنشطتها الثقافية والمعرفية التي تنمي القراءة وحب الاطلاع لدى الأطفال.

 

واستمع سموه إلى شرح خلال زيارة أجنحة بيت الحكمة، ومؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، ودائرة الخدمات الاجتماعية، ومكتبات الشارقة حول الخطط والبرامج والإصدارات الثقافية.

 

كما عرّج صاحب السمو حاكم الشارقة إلى منصات دائرة الثقافة، وشركة منصة للتوزيع، ومكتبة محمد بن راشد، ومجموعة كلمات، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون متعرفاً سموه على جهودهم الثقافية في دعم الكتاب والأدباء ونشر الإصدارات.

 

وكرّم صاحب السمو حاكم الشارقة الفائزين بجوائز “معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2024″، حيث حاز على المركز الأول كيونغ مي آهن من كوريا الجنوبية، وفاز بالمركز الثاني خوان كارلوس بالومينو من المكسيك، أما جائزة المركز الثالث ففازت بها دانييلا ستامتياذي من اليونان.

 

كما كرَّم صاحب السمو حاكم الشارقة الفائزين بجائزة “الشارقة لكتاب الطفل”، والتي تبلغ قيمتها 20 ألف درهم لكل فئة؛ حيث فازت الكاتبة ميثاء الخياط من دولة الإمارات العربية المتحدة عن كتاب “سأصطاد فطوري” الصادر عن مجموعة كلمات، ومن رسومات جوستافو إمار في فئة “كتاب الطفل (باللغة العربية) للأعمار من 4 إلى 12 عاماً”، وفاز الكاتب طارق البكري من لبنان عن كتاب “السر المدفون” الصادر عن مجموعة كلمات، ومن رسومات فادي فاضل من فئة “كتاب اليافعين (باللغة العربية) للأعمار من 13 إلى 17 عاماً”، وفازت جوليا جونسون من المملكة المتحدة عن كتاب “Aisha’s Pearl” الصادر عن ELF Publishing  لفئة “كتاب الطفل (باللغة الإنجليزية) للأعمار من 7 إلى 13 عاماً”.

 

كما شمل التكريم الفائز بـ”جائزة الشارقة للكتاب الصوتي”، وفازت بها الكاتبة لينا مصطفى الزيبق من سوريا عن كتاب “حضن جدتي” الصادر عن دار الزيبق. وتم تكريم الفائز بـ “جائزة الشارقة لذوي الاحتياجات البصرية” التي تهدف إلى الاحتفاء بالمصنفات التي تساهم في تمكين ذوي الاحتياجات البصرية من مقدرات الثقافة ودمجهم في المجتمع، وفاز بها العميد الدكتور محمد خميس العثمني من الإمارات عن كتابه “سبع سنابل” الصادر عن أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة.

 

ويهدف المهرجان في دورة هذا العام إلى تعزيز دور القراءة كأساس رئيسي لبناء مستقبل أفضل للأطفال، وتكوين جيل يدرك أهمية القراءة كوسيلة فعّالة للتغيير والتطور في المجتمع، حيث يعمل على تعزيز التفكير الإبداعي والابتكار من خلال استضافة فعاليات يشارك فيها نخبة من الكتّاب والرسامين والناشرين، الذين يقدِّمون أعمالهم ويشاركون الجمهور قصصهم وتجاربهم في عالم القراءة والإبداع.

 

وتستضيف فعاليات المهرجان 265 ضيفاً، حيث يقدمون سلسلة ورش عمل موجهة للأطفال، تتوزع على عدد من المنصات وتخاطب عدة موضوعات مثل الاستدامة، والأزياء، والحرف، والموسيقى، وغيرها، بالإضافة إلى 12 عرضاً تتوزع بين العروض المسرحية والعروض الجوالة، التي يقدمها 19 مشاركاً من 12 دولة.

 

ويضم البرنامج الثقافي مجموعة متنوعة من الجلسات الحوارية التي تسلط الضوء على عدد من أهم القضايا التي تركز على تنمية مهارات التواصل لدى الأطفال، ويستضيف 70 ضيفاً من 25 دولة عربية وأجنبية، لتقديم أكثر من 70 فعالية ثقافية.

 

وتنطلق خلال أيام المهرجان مسابقة “فارس الشعر” التي تهدف إلى تشجيع الأطفال واليافعين على قراءة وحفظ وإلقاء الشعر العربي، ضمن ثلاث فئات، الأولى لطلبة الصفوف من الأول حتى الرابع، والثانية لطلبة الصفوف من الخامس وحتى الثامن، والثالثة لطلاب الصفوف من التاسع حتى الثاني عشر.

عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق