صحة وطب

للمرة الأولى مستشفى زليخة تطلق حملة “فرصة للتغيير” للتوعية بسرطان عنق الرحم من خلال تقنية فيجيتال

استمرارًا بجهودها في زيادة الوعي حول الكشف المبكر عن مرض السرطان والوقاية منه، أطلقت مجموعة زليخة للرعاية الصحية النسخة الثامنة من حملتها السنوية “فرصة للتغيير” للتوعية بسرطان عنق الرحم خلال الشهر الجاري. وللحفاظ على التواصل مع المجتمعات في ظل وباء كورونا، تم استضافت نسخة هذا العام افتراضياً للمرة الأولى من خلال استخدام تقنية الفيديو الذكية “فيجيتال”.

 

يعتبر سرطان عنق الرحم هو ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعا والسبب السابع للوفيات لدى النساء في الإمارات العربية المتحدة. ومعظم حالات سرطان عنق الرحم في الدولة لم يتم اكتشافها إلا في المراحل المتأخرة التي يصعب علاجها، كما أنه ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعا والسبب الثالث للوفيات لدى النساء عالمياً.

 

أن زيادة الوعي بأهمية إجراء فحوصات والكشف المبكر عن الإصابة بسرطان عنق الرحم له دور كبير في خفض معدل الوفيات بين الإناث في دولة الإمارات، ومن المهم أن تخضع النساء لفحوصات صحية عامة منتظمة. تهدف حملة “فرصة للتغيير” للتوعية والوقاية بسرطان عنق الرحم إلى دعم المجتمعات، حيث تمكنهن من إجراء الفحص المجاني الذي سيستمر من 14 يونيو حتى 14 أغسطس والاستفادة من استشارات الاختصاصية التي يقدّمها أطباء أمراض النساء وإجراء اختبار مسحة العنق.

 

شاركت في الحلقة كل من الدكتورة باميلا مونستر خبيرة أمراض السرطان بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو ومتخصصين من مستشفى زليخة منهم الدكتورة لاكشمي ياليوال أخصائية أمراض النساء، والدكتورة سهى عبد الباقي إستشاري في الأورام، والدكتورة نداء اقبال شابو. أخصائية طب الأورام والدكتورة نورا شرفلي أخصائية أمراض النساء.

 

تقول زنوبيا شمس، الرئيس التنفيذي لمستشفيات زليخة: “بسبب الخوف من الوباء تجنبت العديد من النساء الذهاب إلى المستشفى لإجراء فحوصاتهن الروتينية بسبب الخوف من الوباء. بصفتنا مقدم رعاية صحية ، تقع على عاتقنا مسؤولية تثقيفهم بشأن والعواقب الصحية جراء التأخير في تشخيص مثل هذه الأمراض المميتة وعلاجها. لدينا ممارسات وبروتوكولات معمول بها للحفاظ على سلامتهم والمساعدة في تسريع احتياجاتهم الطبية “.

 

وأضاف الدكتور جاسبر ج. شاتوال أخصائي الأمراض النساء والتوليد ورئيس قسم أمراض النساء والتوليد في مستشفى زليخة، دبي: “نوصي أيضًا باللقاح الروتيني للفتيات والفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عامًا، ويمكن إعطاؤه في وقت مبكر من عمر 9 سنوات وللأطفال الأكبر سنًا الذين لم يتم تطعيمهم بلقاح فيروس الورم الحليمي البشري: سيحتاج الأطفال الذين (الذين تتراوح أعمارهم من 9 إلى 14 عامًا) إلى حقنتين خلال فترة تتراوح من 0 إلى 6 أشهر. وسيحتاج المراهقون والشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 26 عامًا) إلى ثلاث جرعات على مدار 6 أشهر”.

 

أجرى مستشفى زليخة فحص لأكثر من 4000 شخص على مدى 7 سنوات. وتقام الحملة بدعم عدد من الشركاء أبرزهم، إغلو، أصدقاء مرضى السرطان، بروغنيسيا ، دار الخليج، مام ان توز، . للتسجيل في الفحص، يرجى الاتصال على الرقم 600524442 أو قم بزيارة موقع change.zulekhahospitals.com.

عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق