فنادق

مشروع قلب أوروبا على وشك احتضان أكبر حوض سباحة وأكثرهم استدامة في الشرق الأوسط تزامنًا مع الاستعداد لافتتاح الريفييرا الفرنسية في دبي

تتدفق المياه إلى أكبر حوض سباحة وأكثرهم استدامة في الشرق الأوسط – والذي سيصبح نقطة جذب ترفيهية ساحرة في وسط منتجع مستوحى من ألوان قوس قزح يعيد إحياء نمط الحياة الشهير للريفيرا الفرنسية.

 

ومن المقرر أن يصبح جراند آزور – الذي يعني “الأزرق الكبير” – أحد أكثر الأركان جدلًا في منتجع كوت دازور في قلب أوروبا – والذي يتميز بالضيافة الفاخرة سريعة التطور بتكلفة تبلغ 5 مليارات دولار أمريكي وكونه الوجهة الرئيسية الثانية وسط جزر العالم بدبي.

 

بمحيطه الذي يزيد عن كيلومتر واحد ويتدفق به 14.000 متر مكعب من المياه المحلاة باستدامة، سيكون حوض السباحة العملاق واحدًا من التجارب الأولى التي يشهدها قلب أوروبا على المستوى الإقليمي والدولي.

 

ولا يتسم جراند آزور بحجمه الضخم وحسب بل بتصميمه الذكي أيضًا، فهو يستخدم الطاقة الشمسية لإضاءة المياه الصديقة للبيئة وإعادة تدويرها وتسخينها وتبريدها مما يمنح النزلاء شعورًا بالاسترخاء والمتعة.

 

وبالإضافة إلى إتاحته لفرص جمة للتجديف أو الاسترخاء أو حرق بعض السعرات الحرارية، يمثل حوض السباحة الأسطوري القلب المائي لمنتجع كوت دازور. فبطوله الممتد على مساحة 12.000 متر مربع (129.166.93 قدم مربع)، يضم جراند آزور أربع بحيرات زرقاء متصلة، على شكل أمواج متدحرجة، وتحده حواف بيضاء تحاكي الزبد الطبيعي للبحر الأبيض المتوسط.

 

فبينما يبلغ طول أحواض السباحة ذات الحجم الأولمبي 50 مترًا، يزيد حجم جراند آزور عنها بثمانية أضعاف، مقزمًا بذلك حجم جميع أحواض السباحة الترفيهية في الشرق الأوسط وموفرًا بموقعه الفريد مكانًا لاستضافة المناسبات الاجتماعية والرياضية. ويعد أيضًا مكانًا مثاليًا للنزلاء الراغبين في الانعزال عن الناس. وتحافظ المضخات التي تعمل بالطاقة الشمسية على درجة حرارة المياه عند 28 درجة مئوية أو 82.40 درجة فهرنهايت.

 

يَعِد جراند آزور بنشر صور عديدة على إنستجرام توثق لحظات الانتهاء من تصميمه المذهل الذي يحفل بالمناظر الطبيعية للغابات المطيرة النضرة التي تضم 100 نوع من النباتات الغريبة والأكواخ العائمة والعصرية المزودة بكراسي للتشمس وحجرات منسقي الأغاني بالإضافة إلى بار مفعم بالحيوية يطل على حوض السباحة – وكلها أشياء قابلة للتعديل حيث يمكن نقلها عند الطلب لتجديد مظهر جراند آزور.

 

يمكن تشغيل حوض السباحة على الوضع “الاعتيادي” للاستخدام اليومي المنتظم، ولكن يمكن “إعادة تصميمه” حسب المواسم المختلفة، مثل توفير مناطق مظللة في ذروة فصل الصيف، وأماكن للمناسبات الخاصة، بما في ذلك مجموعات حصرية من أفضل منسقي الأغاني وفعاليات تضم تحديات رياضية مائية.

 

تربط بحيرات جراند آزور وتمزج بين فنادق البوتيك في كوت دازور – التي سُمي كل منها بأسماء البقاع الساخنة الخلابة في الريفييرا الفرنسية: موناكو ونيس وكان وسانت تروبيه – لإتاحة تجربة كاملة لنمط حياة أنيق لا يُنسى على الواجهة البحرية يضفي جوًا من المرح والاسترخاء على مدار السنة.

 

تؤكد مجموعة كليندينست، الشركة المطورة لمشروع “قلب أوروبا” المستدام والضخم والرائد في مجال السياحة، الانتهاء من أعمال طلاء وتكسية الواجهة المميزة لفنادق كوت دازور من فئة الخمس نجوم، ويجري العمل حاليًا على تجهيزها بشكل فخم.

 

سيتولى فندق موناكو تمهيد الطريق باستقباله للنزلاء خلال الافتتاح “الأولي” في يونيو 2021 (مع مراعاة الإجراءات التقييدية المفروضة من جانب الحكومة لمكافحة انتشار جائحة فيروس كوفيد-19). ومن المقرر انطلاق فعاليات الافتتاح الرسمي لجميع فنادق كوت دازور الأربعة الراقية ذات المواقع الفريدة من نوعها في شهر أكتوبر، في الوقت المناسب لزوار معرض إكسبو، مضيفًا بذلك 893 نقطة إلى محفظة الضيافة لدبي.

 

وقد صرح جوزيف كليندينست، رئيس مجلس إدارة كليندينست، أن جراند آزور سيضع معايير جديدة لتصميم أحواض السباحة الفندقية في المستقبل.

كما أكد: “يتسم هذا الحوض الأسطوري المذهل بكل من الابتكار والاستدامة كأي شيء آخر موجود في قلب أوروبا، فنحن نشتهر منذ زمن طويل بتطبيع الأمور غير المتوقعة والتوجهات الضخمة المستقبلية في مجال السياحة. ويتبع جراند آزور التوجهات الرائجة في هذا الصدد.”

 

“لقد ابتكرنا طريقة جديدة لبناء أحواض السباحة، والتي لا يجب أن تكون محاطة بالجدران والمناطق المحددة، بل تتجاوز ذلك إلى تصور قابل للتعديل يعد الأول من نوعه في العالم.”

 

وأضاف جوزيف كليندينست: “بداية من شكله الفريد وسمات تصميمه الذكي ووصولًا إلى تشغيله الصديق للبيئة والمرونة التي يوفرها داخل منتجعنا المتطور كوت دازور … سيتساءل منافسونا عن سبب عدم بناء جميع أحواض السباحة الفندقية بهذه الطريقة.”

 

مزينًا باللون الأزرق المذهل لساحل جنوب فرنسا، يعد جراند آزور ثامن أكبر حوض سباحة في العالم، حيث يشغل مساحة أكبر من ملعب كرة قدم بمرة ونصف ويُعتقد أنه يبلغ تقريبًا ضعف حجم أكبر حوض سباحة في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

ستتولى الروبوتات والمكانس الكهربائية تنظيف المرافق المدهشة باستخدام نظام الأشعة فوق البنفسجية لتفكيك الحمض النووي للبكتيريا مع تقليل استخدام الكلور بشكل كبير. وسيعمل نظام التحلية الموفر للطاقة والمنخفض الحرارة على إزالة الملح من مياه البحر المفلترة خصيصًا للجزيئات البلاستيكية متناهية الصغر، وكلها تعمل بالطاقة الشمسية وفقًا لسياسة التصريف الصفري التي تتبعها هذه الوجهة.

 

باعتباره جزءًا من مجموعة تضم 15 فندقًا من الفنادق الراقية والتي تعد من ضمن الميزات التي تقدمها الجزر الست في قلب أوروبا، تتراوح مساحات الأجنحة المتاحة سواء المطلة على البحر أو البحيرات  في كوت دازور من 485 قدم مربع إلى 678 قدم مربع (45 متر مربع إلى 63 متر مربع) بإجمالي مساحة أرض تبلغ 94.022 متر مربع.

 

ويمكن لنزلاء كوت دازور الاختيار من بين ثمانية أماكن لتناول الطعام والشراب، بما فيها حانة صغيرة على الطراز الفرنسي الكلاسيكي ومطعم يقدم مأكولات البحر الأبيض المتوسط وبار تُحتسى فيه شمبانيا أثناء الاستماع لعزف البيانو ومخبز لتناول الطعام طوال اليوم ونادي / صالة جلوس تطل على حوض السباحة والشاطئ ومقهى متأثر بأجواء الريفييرا الفرنسية.

 

وتكمل الصالات الرياضية الحديثة صورة مرافق السبا الفاخرة، فهي مزودة بغرفة الثلج، وتوفر أساليب علاجية مميزة وطقوس أصيلة مستوحاه من الريفييرا الفرنسية، وتستند إلى العلاج بالروائح العطرية لتعزيز الصحة والرفاهية.

 

ويمكن للنزلاء الاستمتاع بإمكانية الوصول المباشر إلى أحواض السباحة وشاطئ “سنسيت بيتش” الذي يبلغ طوله 400 متر – غير أنهم سيحظوا بفرصة للاستمتاع بتجربة تراث دبي في الغوص بحثًا عن اللؤلؤ من خلال عمليات الغوص المنسقة إلى أحواض المحار المزروعة في قلب أوروبا.

 

سيعيد منتجع كوت دازور إحياء المناظر والأصوات وروح الريفييرا الفرنسية التي يحمل اسمها، ولكن فقط على بعد 4 كيلومترات من شاطئ دبي – جاذبًا بذلك السياح وأصحاب منازل العطلات، بالإضافة إلى مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين بها ممن يسعون إلى “السفر” دون ركوب الطائرة.

ولإضفاء المزيد من المصداقية، سيتمكن الزوار من العيش بنفس توقيت أوروبا، والتحدث بالفرنسية مع موظفي الفندق والإنفاق باليورو على خدمات الضيافة الأوروبية الفريدة من نوعها، كل ذلك في ظل الاستمتاع المأمون بأشعة الشمس الإماراتية.

 

ويستوحي الطراز المعماري المتوسطي للفنادق ألوانه من قوس قزح، بينما يحاكي “الشارع الممطر” الشهير الذي سيُفتتح قريبًا الطبيعة مباشرة من خلال هطول الأمطار عند الطلب، مما يمنح النزلاء شعورًا بالانتعاش خلال أيام الصيف الأكثر حرارة.

 

سيرسم هذا الابتكار المُقدم على نحو مستدام البهجة على وجوه العائلات، وستضيف كذلك الساحة الثلجية القريبة، حيث يمكنهم تذوق المشروبات الرائعة والآيس كريم الذي لا يقاوم ومأكولاتهم البروفنسالية المفضلة، إلى أجواء البهجة بالإضافة إلى المرسى المعاصر الذي تقطنه اليخوت الفاخرة.

 

وتتسع هذه التجربة التي لا تُنسى على طراز البحر الأبيض المتوسط لتشمل أطول شاطئ خاص في دبي. ويحد شاطئ “رينبو” الممتد على مسافة 700 متر، والذي يمكن لنزلاء الفندق ومستثمري المنتجع حصريًا دخوله، مياه الخليج العربي التي تتميز بالمد والجزر الوديع وفندق بورتوفينو العائلي الجذاب وفندق ماربيلا المستوحى من الطراز الإسباني بالإضافة إلى منتجع كوت دازور.

 

ويسر رئيس مجلس إدارة مجموعة كليندينست، جوزيف كليندينست، الإعلان عن إنجاز المزيد من المراحل الرئيسية في إطار رحلة قلب أوروبا المثيرة للإعجاب نحو الاكتمال. ويوضح: “لقد اتخذنا بعضًا من أكثر الوجهات الأوروبية شهرة وحيوية وجاذبية كمصدر إلهام ونموذج ثقافي نحتذي به في مشروع وجهتنا بأكمله – وستكون كوت دازور مثالًا مذهلًا على تحقيق هذه الرؤية”.

 

“وسيكون منتجعنا مكانًا يستحق المشاهدة والاستمتاع به سواء للنزلاء الذين شهدوا الريفييرا الفرنسية في رحلة سابقة، أو أولئك الذين يرغبون في تجربة الروائح والمذاقات والأصوات والحيوية التي تتسم بها هذه المدن الساحلية الشهيرة في جنوب فرنسا للمرة الأولى.”

 

وأضاف السيد كليندينست: “نحن نوشك بشكل مثير للإعجاب على الانتهاء من وجهة كان من الممكن أن تكون ذات يوم مجرد حلم، ولكن سيُكشف عنها قريبًا كواقع مواكب للعصر ومنسق بعناية – متاح للجميع، على مدار السنة.”

 

وستضع المجموعة المبتكرة المكونة من 15 فندق ومنتجع فاخر قلب أوروبا على قائمة الوجهات السياحية المرغوبة على مستوى العالم، حيث تضم أكثر من 4000 وحدة لاستضافة النزلاء، والتي من شأنها استيعاب السياح الإقليميين والدوليين ممن سيحظوا بفرصة للاستمتاع ببرنامج ترفيهي يضم عددًا من المهرجانات ذات الطابع الأوروبي والمأكولات العضوية والأصيلة والعديد من الحلويات الشهيرة في الثقافات الأخرى.

عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق