ثقافة

زائر يوثق “الشارقة الدولي للكتاب” بكاميرا يعود تاريخها إلى العام 1936

تعاقبت الكثير من الأجيال على المعرفة والثقافة وحضرت بين أروقة وردهات معرض الشارقة الدولي للكتاب منذ انطلاقته في العام 1982، سواء كانت أصواتاً روائية أو شعرية أو أدبية لها بصمتها في الحراك الثقافي العربي والعالمي، وصولاً إلى الأجيال الجديدة التي تربّت على حبّ الكتاب والمعرفة في الحدث، واليوم يوثّق المصور الصحفي نادر الداوود الحدث الثقافي بكاميرا يؤكد أن عُمرها نحو 84 عاماً وأنها نسخة من إصدار الكاميرات الألمانية الشهيرة والنادرة (لانكا 2) بهيكلها الذهبي، التي كان قد أطلق منها 1110 إصدارات منها 30 ذهبية.

 

ويلفت الداوود، الذي يحرص على أن يوثّق الحدث الثقافي ويرصد فعالياته وأنشطته، إلى أن الكاميرا تنتمي إلى الجيل الأول من إصدارات الـSLR (أحادية العدسة) بهيكل معدني ومذهّب مغطى بجلد طبيعي، مشيراً إلى أنها لا تحتوي على أي مقاييس ضوئية، كما أنها تعمل بشكل يدوي بالكامل ولا تمتلك أي مشغلات تعتمد على الطاقة الكهربائية أو الشمسية أو البطاريات وغيرها، بل بشكل ميكانيكي، توكل مهمتها لمحرّكات دقيقة وخاصة.

 

وأوضح الداوود إلى أن الكاميرا تلتقط الصور عن طريق الأفلام التقليدية القديمة بقياس 135 ملم، مشيراً إلى أنه أراد أن يوثق المعرض بصور مميزة، تجسد عراقته من خلال صور فنية، تمر بكل مراحل التنفيذ والإعداد من تحميض وتعديل لتصل إلى نتائجها الأخيرة بنتيجة تكون في غالب الأحيان مفاجأة، ومدهشة.

 

وعن حرصه على زيارة المعرض، أكد الداوود أن هذه التظاهرة الثقافية تشكّل واحدة من أهم الأحداث التي تقام على الصعيدين العربي والعالمي، فهو دائم التواجد سواء على صعيد العمل للصحيفة أو بشكل شخصي، مؤكداً أن توثيق مختلف ما يدور في أروقة وردهات المعرض يترك للأجيال الجديدة فرصة الاطلاع على ما يقدمه ويحافظ على مكانته ويعرّف بها.

عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق