الكترونيات

ويسبر تدفع عجلة تطوير ابتكارات تكنولوجيا النوم في الإمارات العربية المتحدة أول مرتبة واقية من الحقول الكهرومغناطيسية

حققت شركة ’ويسبر‘ للمراتب، وهي الشركة الرائدة في قطاع التجارة الإلكترونية في الإمارات العربية المتحدة، نقلةً نوعيةً حيث طورت اختراعاً يقي من الحقول الكهرومغناطيسية تحت اسم ’سيلفر شيلد‘. ويرتكز عمل التقنية الجديدة على إدماج كابل أرضي في نسيج المرتبة، ويتصل بمنفذ كهربائي بجانب السرير، حيث تبني المرتبة درعاً خفياً يحيط بالسرير ويمنع موجات الحقول الكهرومغناطيسية من دخول منطقة النوم.

ومع تنامي النقاشات الصحية خلال السنوات الأخيرة حول مخاطر الحقول الكهرومغناطيسية، خاصةً في ظل التغيرات التي تحدثها التكنولوجيا على عالمنا بوتيرة مذهلة، شهد القطاع المزيد من الدراسات التي تتطرق إلى المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض للحقول الكهرومغناطيسية، غير أن أهمها يسلط الضوء على الآثار الضارة لهذه الحقول على نوم الإنسان وجودته. وفي الإمارات العربية المتحدة، حيث يزداد عدد السكان الذين لا يحظون بقسطٍ كافٍ من النوم، فقد وضعت ’ويسبر‘ نصب عينيها هدفاً يتمثل في القضاء على التلوث بالحقول الكهرومغناطيسية في غرف النوم وتعزيز صحة النوم

وفي إطار تعليقه على هذا الابتكار الثوري، قال دومينيك زانكوفيتش، مؤسس شركة ’ويسبر‘: “تصدر الأجهزة الإلكترونية كالتلفزيونات والهواتف والكمبيوترات أشعة كهرومغناطيسية ضارة، إلا أن المذنب الأكبر الذي نهمله جميعنا هو الكابلات التي تنتشر داخل المساحات التي نعيش فيها. فهي لا تؤثر على موجات أدمغتنا خلال النوم فحسب، إنما تؤدي أيضاً إلى عدم انتظام دورات النوم. ويجهل معظم الناس مدى تراجع مناعة أجسادنا ليلاً، فهو الوقت الذي يكرس الجسم طاقاته خلاله لتجديد خلايانا وأنسجتنا فيما يعمل في ذات الوقت على إزالة المخلفات من الدم لمحاربة العلل والأمراض، مما يسلط الضوء على الأهمية القصوى للحصول على تجربة نوم جيدة كل ليلة”.

هذا وقد أظهرت الدراسات التي جرت حتى الآن بأن الأثر الأبرز للتعرض لموجات الحقول الكهرومغناطيسية يكون على المستوى العصبي والنفسي. وتتلخص أعراضه في اضطراب النوم أو الأرق والقلق والتهيج والصداع والتعب وآلام العضلات وفي بعض الحالات قد يسبب الاكتئاب. وقد ثبتت قدرات تكنولوجيا ’سيلفر شيلد‘ من ’ويسبر‘ على حماية المستخدمين من 99.99% من جميع موجات الحقول الكهرومغناطيسية. وأضاف دومينيك بأنه تم اختبار هذه التكنولوجيا واعتمادها وفقاً لأعلى معايير الحماية من الحقول الكهرومغناطيسية المعتمدة في الاستخدامات العسكرية.

وقال: “إن كنتم قلقين من أن التلوث الذي تتسبب به الحقول الكهرومغناطيسية يقلق نومكم فإن مراتب ’ويسبر‘ تقدم لكم الحل المثالي الذي سيمنحكم في نهاية المطاف نوماً آمناً مريحاً غير متقطع. ونظراً لأننا ننام حوالي ثلث حياتنا، لا بد من اختيار مرتبة جيدة تعزز جودة النوم. ونقدم للعملاء 100 ليلة مجانية لتجربة مراتبنا كي نساعدهم في فهم أن اختيار مراتب ’ويسبر‘ يعد أفضل استثمار لصحتهم وعافيتهم”.

وإلى جانب الحماية من الحقول الكهرومغناطيسية فإن مراتب ’ويسبر‘ تعتمد أنسجة اسفنجية عالية الجودة قابلة للتكيّف ومعتمدة طبياً، كما تصنع مراتبها من إسفنج ’كوانتوم‘ الذي يسمح للهواء بالمرور عبره، على عكس إسفنج الذاكرة، ويُحافظ على درجة حرارة معتدلة ليلاً، ويحمي من الباكتيريا وعث الغبار. 

وأضاف دومينيك: “لقد جاءت تقنياتنا الحائزة على براءات اختراع وأنسجتنا عالية التقنية وأنواع الإسفنج التي حققت نقلة نوعية، وليدةَ عقودٍ من الأبحاث التي نفذها خبراء النوم ومهندسو تطوير المواد من مختلف أنحاء العالم. وقد صُمّمَت مراتب ووسائد ’ويسبر‘ لتتفوق على نظيراتها، وذلك بأسعار منافسة وميسورة بالنسبة للجميع بصرف النظر عن شريحة الدخل التي ينتمون إليها، فنحن نعتقد أن الناس جميعاً يستحقون نوماً هنيئاً كي يكونوا أكثر صحة وسعادة”.

وإلى جانب كل المواصفات المتميزة التي تتمتع بها مراتب ’ويسبر‘، فإن نموذج الأعمال القائم على التجارة الإلكترونية يمثل عاملاً حاسماً في جذب العملاء، حيث تصل المراتب مختومةً ضمن علبٍ خاصة، وكل ما عليهم فعه هو فتح العلبة وفك المرتبة ليحصلوا على تجارب نوم لا تضاهى. 

كما وينطوي تسوّق المراتب عبر الإنترنت على العديد من الميزات الإيجابية وأهمها الراحة، حيث قال دومينيك: “بإمكانكم التسوق متى ما شئتم حتى في بيوتكم، أي لن تضطروا بعد الآن إلى التنقل بين المتاجر والمعناة مع ازدحام الطرقات.  كما أن الأسعار أفضل خاصةً وأن المتسوقين عبر الإنترنت لن يضطروا إلى تحمل هوامش أجور المحال التجارية ونفقاتها العامة. إضافةً إلى كل هذا فإننا نركز على عملائنا أولاً وأخيراً، حيث نقدم لهم سياسة إرجاع سهلة تضمن استرداد المبالغ المدفوعة، مع ضمان لمدة 12 عاماً على مراتبنا ولمدة سبع سنوات على وسائدنا.  فكل عملية شراء من ’ويسبر‘ تعني راحة البال لعملائنا”.

 

علامات
عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق