اخبار عامة

كانون تحتفي باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي 2025 بدعم عدسات شابة موهوبة

يحتفي المصورون حول العالم في 19 أغسطس من كل عام باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، وهو مناسبة سنوية تكرّم التصوير الفوتوغرافي باعتباره فناً ومهنةً وعلماً بحد ذاته، وتضيء على تاريخه العريق منذ ظهوره وحتى تطوره إلى ما هو عليه اليوم. وتحت عنوان “صورتي المفضلة”، تدعو الاحتفالية هذا العام المصورين لمشاركة أفضل ما التقطته عدساتهم والقصص التي ترويها.

وانطلاقاً من إيماننا في “كانون” بأن قوة التصوير الفوتوغرافي الحقيقية تكمن في قدرته على التقريب بين المجتمعات، وصون التراث، وإيصال الأصوات غير المسموعة، فإننا نؤكد التزامنا بدعم تنمية المواهب المبدعة سواء الخبرات المتمرسة أو الهواة الذين يمسكون الكاميرا لأول مرة في حياتهم.

وتأكيداً على هذا الالتزام، شاركنا مؤخراً في ورشة تصوير فوتوغرافي موجهة للشباب نظمتها مبادرة “مدارس الحياة” في دبي، حيث أشرف سفيرنا المصور الشهير السيد خورخي فيراري على تدريب المشاركين عبر منهج دراسي موزع على ثلاثة أقسام هي: أساسيات التصوير الفوتوغرافي، وتقنيات التصوير الفوتوغرافي للصور الشخصية وتصوير الشوارع، والسرد البصري الجماعي عبر المعارض.

حققت الورشة نتائج مبهرة، مما يعكس أهمية الدعم الذي نقدمه. وقد اخترنا ثماني صور مميزة تعكس مفهوم “صورتي المفضلة” بعين كل مشارك، وتبرز تنوعاً متميزاً في وجهات النظر والأفكار التي يمكن أن تقدمها المواهب عند حصولها على التوجيه والمعدات المناسبة.

ثماني سرديات بصرية مميزة:

“سكون الريح” لأحمد بلال

يجسد هذا العمل صورة امرأة تعتلي سطحاً ما مرتديةً عباءة سوداء تقليدية، لتخلق صورتها الظلية تبايناً مذهلاً مع الشبابيك ذات الزخارف الهندسية المعقدة. وتتناغم النماذج المعمارية بصورة طبيعية مع الشخصية الظاهرة، رابطةً إياها بالمشهد الثقافي في دبي، بينما تعزز الإضاءة الطبيعية شكل الجسم والتفاصيل المحيطة به. تحتفي هذه الصورة بالتراث الثقافي مستعينةً بتقنية حديثة في التصوير الفوتوغرافي.

لقطة مأخوذة بكاميرا Canon EOS 4000D / ومطبوعة بواسطة Canon Pro 2600

“ذكريات خفية” لهافرا مالالان

تستكشف هافرا السرد الشخصي من خلال المساحات المحلية الدافئة، حيث تشي الجدران والتفاصيل المعمارية بالكثير حتى في غياب الحضور البشري المباشر. ويخلق الضوء المحيط جواً أصيلاً مع الحفاظ على الوضوح في جميع أنحاء إطار الصورة، مما يجعل هذه المساحات الصامتة تنطق بالقصص والحكايات. ويحمل كل سطح وظل في طياته عواطف جياشة تحول الغرف العادية إلى أماكن زاخرة بالذكريات.

لقطة مأخوذة بكاميرا Canon EOS 4000D / ومطبوعة بواسطة Canon Pro 2600

“دفء الحجر وحكايات الزمن” لحسام زبدية

يصوّر حسام حياة أحياء دبي خلال ساعتها الذهبية الشهيرة؛ عندما يحول الضوء الدافئ الشوارع العادية إلى مشاهد هاربة من أفلام السينما. تمنح الأبواب والممرات الخشبية التقليدية عمقاً أكبر لتكوين الصورة، بينما تتناثر جزيئات الغبار في معظم أنحاء الإطار، مضيفةً نسيجاً مميزاً ولمسة بصرية تنبض بالحياة. إن التقاط الصورة في هذا التوقيت الدقيق منح التفاصيل ظهوراً واضحاً في المساحات المضيئة والمظللة، فحوّل المشاهد الحضرية اليومية إلى لقطة آسرة تعطي نبذة عن الحياة المجتمعية في دبي.

لقطة مأخوذة بكاميرا Canon EOS 4000D / ومطبوعة بواسطة Canon Pro 2600

“أصداء الذاكرة” لمعصومة رحماني

توثق معصومة الحياة اليومية في سوق حي الشندغة التاريخي، مقدمةً رواية بصرية تعكس بسلاسة الحركة التي تغمر السوق. وعلى الرغم من ظروف الإضاءة المتداخلة الصعبة، إلا أن معصومة تبرز الموضوعات بوضوح، مع السماح لأكشاك السوق والتفاصيل المعمارية بإضفاء سياق غني على المشهد دون التأثير على السرد الأساسي، لتجسد بذلك لحظات إنسانية دافئة والأجواء الثقافية التي تميز هذا الحي التاريخي.

لقطة مأخوذة بكاميرا Canon EOS R50 / ومطبوعة بواسطة Canon Pro 2600

“العودة إلى جذورنا” لمحمد عبد الغني

يستكشف محمد الروابط العميقة بين المكان والهوية الثقافية عبر مشاهد لقرية تقليدية تعكس التراث والانتماء. ينتقل تكوين الصورة بسلاسة من التفاصيل الأمامية إلى المناظر البعيدة، حيث يصور المباني والمناظر الطبيعية والعلامات الثقافية منتظمةً في ترتيب مقصود، مما يخلق عمقاً بصرياً ويضفي غنى أكبر على السرد. ومن خلال التركيز بدقة على كل مساحة، يضمن محمد ظهور كل عنصر بشكل واضح يثري الصورة الأكبر التي تتمحور حول الجذور والهوية الثقافية.

لقطة مأخوذة بكاميرا Canon EOS R50 / ومطبوعة بواسطة Canon Pro 2600

أصداء الماضي: قصة بصرية من الشندغة” لريني ماثيو

عرض المزيد

مقالات ذات صلة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Close
Close