أوضحت الدكتورة آلاء عارف استشاري أمراض جلدية وتجميلية بأنّ الترند التجميلي لعام ٢٠٢٣ يتجهُ نحوَ نضارة البشرة كونها هي التي تعكسُ صحةَ الإنسان بشكلٍ فعلي.
فأشارت حولَ أنّ الإبر التي تعطي نضارة للبشرة لها مفهوم جداً كبير ويوجد عدة مواد لذلك فمنها التي تزود النضارة ومنها التي تزود الرطوبة ومنها الذي يحفز الكولاجين في البشرة.
كما أوضحت بأنه لكلِ عمرٍ معين استعمالٌ مختلف، فمثلاً في بداية العشرينات تستعمل إبرة النضارة لعلاجِ الندبات،
أما في بداية الثلاثينات أو عند الناس التي تبدأ لديهم ظهور علاماتِ التجاعيد فتستخدم الإبرة لكي يتفادون أو يُأخرون استعمالَ البوتكس والفيلر لأطولِ مدة ممكنة ،
بينما في المراحل العمرية المتقدمة فتُستخدم الإبرة إلى جانب العلاجات مثل الفيلر والبوتكس أو أجهزة شد البشرة للحصول على نتيجة ووحدة متكاملة.
وكما قد أضافت الدكتورة ألاء بأنّه ليست جميع الإجراءات التجميلية قد تليقُ بكلِ شخص، فبعض الأشخاص يمتلكون وجهاً نحيفاً ويطلبون ترند ذقن تكساس لكنه لا يليق بهم ويعطيهم نتيجة شكل غير طبيعي وكذلك الأشخاص الذين يمتلكونَ شفاهاً رفيعة لا ينفع معهم الكونتور فيظهر شكل فمهم كالبطة، لذلك يُفضل التعبئة بشكل بسيط مع كونتور بسيط من أجل تحقيق التوازن والتوافق في شكل بروفايل الوجه ،
و أيضاً هناك أشخاص وجههم صغير ناعم لا ينفع أن يقوموا بتكبير الشفايف فتختفي النسبة والتناسب ما بين الوجه والشفاه،
لأنّ الدكتورة آلاء أكدت على أن أهم شيء في ملامح الوجه أن تكونَ متلائمة متناغمة مع بعضها البعض،هذا الشيء أهم من الموضة والترندات لذلك لا يُفضل أن نقوم بأيّ عملٍ جراحي تجميلي لمجرد أنه الدارج حالياً فهو إن لم يناسب ملامحَ الوجه لا يوجد داعي له.
وقد أكدت الدكتورة بأنهم كأطباء تجميل لديهم مقاييس ونسب وأساسيات يتبعونها عند تجميلِ الوجه فلا يتجاوز الشكل الطبيعي، وبأن الوجه عموماُ ليس بالضرورة أن يكونَ مثالياً.
وأضافت بأن بروفايل الوجه هو من أهم مقاييس الوجه الجمالية ونستطيع معرفة إن كان مثالياً أم لا عن طريق خط اسمه (اي لاين) وهو الخط الذي يصل بين أرنبة الأنف ليلمسَ الشفاه ويصل لغاية الذقن جميعهم على استقامة واحدة ويمكن اختبار ذاك عن طريق وضع السبابة على طرفِ الأنف لتلمس الشفاه وتصل لغاية الذقن فإن كانت على استقامة واحدة فيعني أن البروفايل مثالي وإن لم تكن فهو يدلُ على إما تراجع بالذقن أو تراجع بالشفاه وفي مثل هذه الحالات نلجأ للإبرِ التجميلية لحل هذا النوع من المشاكل.
كما أشارت إلى أن هناك تساؤلات عديدة حول البوتكس، كيف بأنه في كثيرٍ من الأحيان لا يستمر لأكثر من شهرين أو شهرين ونصف وحتى أقل من ذلك، لتوضح لنا الدكتورة ألاء عارف بأنّ البوتكس عموماً يستمر من ثلاثة أشهر إلى خمسة كحدٍ أقصى ولكن الجديد هو أنه في الأسواقِ الأمريكية ظهرَ منذ عدة أشهر بوتكس جديد يطولُ لستة أشهر وغالباً سيصل للمملكة العربية السعودية عام ٢٠٢٤
وأكدت بأن استمرار البوتكس لمدة طويلة يحتاجُ سببين أولهما الجرعة الكافية حتى لا يفك بسرعة لأنه يوجد علاقة تناسبية بين الجرعة والفترة التي يطولُ فيها فلو كانت الجرعة قليلة بالتأكيد سيزولُ بسرعة،
وثانيهما هو بأنه مؤخراً قد تبينَ وجود علاقة بينَ الجينات واستمرارية البوتكس فمثلاً في الأعراق الأفريقية يطولُ فيها البوتكس أكثرَ من الأعراق الأوروبية .
ويذكر أنّ الدكتورة آلاء افتتحت ، مركز الاء عارف لكجري بيرسينج الذي يعني بتخريم الأذن والجسد وفق معايير عالية من التعقيم والعناية الطبية او من حيث المجوهرات ذات التصميم المستوحى من الطابع العربي لتكون بذلك بصمه مميزه لها حيث قامت بدراسة عالم التخريم في لندن لتدمجه مع الطب كونها استشارية تجميل الذي برعت فيه بعد أن حصلت على شهادة الماجستير في الامراض الجلدية من معهد سانت جون للأمراض الجلدية، جامعة لندن بالمملكة المتحدة، والدكتوراه في التخصص الدقيق في الإجراءات اللاجراحيه في نيويورك ، وزمالة جراحة الأمراض الجلدية والتجميل من مدرسة إيكان للطب في ماونت سينا.
وعملت الدكتورة الاء عارف بالقطاع الصحي بوزارة الداخلية السعودية لتتفتح بعد ذلك عيادتها الخاصة بمدينه جده وتعد الدكتورة اول طبيبة سعودية معتمده كسفيره لشركة اليرجان العالمية لتدريب على الحقن التجميلية لتحظى بذلك بثقة مراجعيها من المشاهير والسيدات الاعمال من كافة الدول العربية.
وأكدت الدكتورة آلاء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته في دبي، على ضرورة أن تسعى المرأة وراء تحقيق أحلامها و طموحاتها لتتمكن من تحقيق إنجازات مهمة لها ولمجتمعها ولوطنها، ولكي تقوم بدورها الطبيعي كمشارك فاعل في عملية التنمية المستدامة
