اقتصاد
97 % من محفظة منتجات هوتباك البالغة 4000 منتج قابلة لإعادة التدوير الآن، بحسب تقرير الاستدامة للشركة

دبي، الإمارات العربية المتحدة – 9 يوليو 2025: كشفت شركة “هوتباك”، المتخصصة في مجال حلول التغليف المستدام في دولة الإمارات، عن تقرير الاستدامة لعام 2024، والذي يُبرز أن 97 % من محفظة منتجاتها التي تضم أكثر من 4,000 منتج أصبحت الآن قابلة لإعادة التدوير أو صديقة للبيئة. وأكدت الشركة في بيان لها أن هذا الإنجاز يعكس التزامها الراسخ بتقليل الأثر البيئي، إلى جانب تركيزها على ممارسات الأعمال الأخلاقية ورفاه الموظفين.
ويتناول التقرير هدف “هوتباك” الطموح المتمثل في تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050. ولرصد التقدم المحقق وقياس الأثر البيئي لعملياتها ومنتجاتها، دخلت الشركة في شراكة مع جامعة “آر دبليو تي إتش آخن” الألمانية لإجراء تقييم شامل لدورة حياة المنتج. وقد وفر هذا التقييم تحليلاً دقيقاً لكامل سلسلة القيمة لدى “هوتباك”، بدءاً من مصادر المواد الخام وعمليات الإنتاج وصولاً إلى مرحلة التخلص من النفايات، بما يضمن توافق كل خطوة مع أفضل الممارسات البيئية العالمية.
وفي تعليقه على التقرير، قال عبد الجبار بي بي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة “هوتباك”: “نحن ملتزمون بشدة بأهداف الاستدامة التي وضعناها، وواثقون من قدرتنا على تحقيق هدفنا الطموح بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050. وتعكس جهودنا نهجاً استباقياً يقوم على الابتكار، والتعاون مع خبراء عالميين، والاستثمار في مواد صديقة للبيئة تمهّد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة.”
وأضاف عبد الجبار: “رحلتنا نحو صافي الانبعاثات الصفرية مدفوعة بالابتكار المستمر والسعي الدؤوب نحو الاستدامة. بدءاً من تطوير مواد مثل البولي إيثيلين تيريفثاليت المُعدل من هوتباك H-PET ووصولاً إلى التعاون في تقييمات دورة الحياة للمنتج مع مؤسسات مرموقة، نقوم بإعادة تشكيل عملياتنا لدعم الاقتصاد الدائري في دولة الإمارات وخارجها. وتُعد هذه الابتكارات ضرورية لتقليل أثرنا البيئي وتلبية الاحتياجات المتغيرة لعملائنا ومجتمعاتنا.”
وبدوره، قال زين الدين بي بي، المدير التنفيذي للمجموعة في “هوتباك”: “في هوتباك، نؤمن بأن الموظفين الممكَّنين والمقدَّرين جيداً يمثلون عنصراً أساسياً في دفع عجلة الاستدامة والنمو، فهم العمود الفقري لنجاحنا. ومن خلال تعزيز التنوع والشمول، وتطبيق برامج قوية لرفاه الموظفين، نحن نبني مؤسسة أقوى وأكثر مرونة قادرة على تحقيق أهدافنا المشتركة في مجالي الاستدامة والنمو.”
ويسلط التقرير الضوء أيضاً على الابتكار المستمر في منتجات “هوتباك”، بما في ذلك تطوير مادة H-PET (البولي إيثيلين تيريفثاليت المُعدل من هوتباك)، وهي مادة خفيفة الوزن وقابلة لإعادة التدوير بالكامل، تسهم بشكل كبير في تقليل البصمة الكربونية لحلول التغليف التي تقدمها الشركة. كما عزز تعاون “هوتباك” مع منصة “ريكاب” RECAPP لإعادة التدوير والاسترداد من التزامها بالمسؤولية البيئية، حيث تهدف هذه المبادرة إلى جمع 40 طناً من النفايات سنوياً وتحويل مسارها بعيداً عن المكبات. ويُترجم هذا الجهد إلى تقليل ما يعادل 84 طناً مترياً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
كما أبرز التقرير التزام “هوتباك” الصارم بـ “مدونة قواعد السلوك للمورّدين”، التي تضع توقعات واضحة فيما يخص الحماية البيئية، وممارسات العمل، والمسؤولية في عمليات التوريد ضمن سلسلة الإمداد الخاصة بها. ويتعزز هذا النهج من خلال استراتيجية الشراء المستدام التي تعتمدها الشركة، والتي تُعطي أولوية للمصادر المحلية ولعقد شراكات مع موردين متنوعين، بهدف دعم سبل العيش في المجتمعات المحلية وتقليل البصمة الكربونية. كما تطبّق “هوتباك” سياسة شاملة لحقوق الإنسان تقوم على مبدأ “عدم التسامح إطلاقًا” مع أي شكل من أشكال العمل القسري، وتضمن التزام جميع شركاء سلسلة التوريد بأعلى المعايير الأخلاقية.
وتطرّق تقرير “هوتباك” أيضاً إلى جهود الشركة في تعزيز مشاركة الموظفين ورفاههم. فقد حققت الشركة مبدأ المساواة الكاملة في الأجور بين الجنسين، مما يضمن مكافأة جميع الموظفين بعدالة مقابل مساهماتهم. ويشمل تمثيل النساء مختلف مستويات الشركة، ما يعكس ثقافة “هوتباك” الشاملة والمنفتحة. بالإضافة إلى ذلك، يشكل الأفراد من الفئات الأقل تمثيلًا أو الأكثر هشاشة نسبة 18% من إجمالي القوى العاملة في “هوتباك”، ما يُسهم في بناء بيئة عمل متنوعة وحيوية.
وتتضمن منصة إشراك الموظفين لدى “هوتباك”، والمعروفة باسم “مبادرة هوتباك للسعادة”، والتي وصلت الآن إلى نسختها الثالثة، مجموعة من المبادرات التي تركز على العافية، والفحوصات الصحية، والسياسات المتقدمة في بيئة العمل التي تدعم التوازن الصحي بين الحياة المهنية والشخصية. وتعكس هذه الجهود النهج الأوسع الذي تتبعه “هوتباك” والمبني على إعطاء الأولوية للإنسان في جميع جوانب أعمالها.
وعلى صعيد دعم المجتمع، تواصل “هوتباك” الاستثمار في مجموعة واسعة من مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات، بدءاً من المشاركة في فعاليات تُعنى بالعافية والصحة، وصولاً إلى التعاون مع الجهات المدنية في حملات التوعية والسلامة. وتعكس هذه البرامج التزام “هوتباك” المستمر بإحداث أثر إيجابي طويل الأمد في المجتمعات التي تخدمها.