ثقافة

علي نجم يروي تجربته في الإذاعة ويؤكد: أنا لست خبير تنمية بشرية

أكد المذيع والكاتب الكويتي علي نجم أن الإذاعة لم تفقد قيمتها في الساحة الإعلامية، وأن اللحظة التي تنقرض فيها الإذاعة هي عندما تختفي السيارات وتحل مكانها المركبات الفضائية.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمها معرض الشارقة الدولي للكتاب، حول الكتاب الصادر حديثاً لعلي نجم تحت عنوان “خيال”، حيث تحدث نجم عن بدايته وشغفه بالإذاعة قائلا: “بدأت في الإذاعة المدرسية في المرحلة المتوسطة عام 2016، حيث كانت الوسيلة الوحيدة التي أحبها وأستطيع أن أعبر وأشارك فيها كل ما أشعر به وأعيشه”.

وأضاف: “في المرحلة الجامعية أصبحت أعمل كمذيع وهو الأمر الذي تطلب مني جهدًا وتعبًا، فقد كنت المعد والمنسق والمذيع في نفس الوقت، وهذا الجهد لم أصل إليه إلا بمساعدة المحيطين بي من الأهل والأصدقاء”.

وأوضح أنه كان يجد صعوبة في عمله كمذيع، حيث كان يتحدث عن العلاقات، والمواقف الواقعية، وهو الأمر الذي كان يواجه فيه انتقادا كبيراً خاصة من الرجال.

وأشار إلى أنه يتلقى الكثير من الرسائل والقصص من أشخاص يطلبون النصيحة لحل مشكلاتهم إلا أنه لم يكن يستطيع الرد عليهم بل أحيانا يقدم وجهة نظره الشخصية من واقع تجربته، وذلك لأنه ليس خبير تنمية اجتماعية أو مختصاً، مؤكداً أنه يقدم رسائل واقعية وليس رسائل إيجابية.

وحول كتابه الجديد “خيال” تابع قائلا: “الكتاب عن مذكرات فتاة خيالية وليست واقعية، تدون يومياتها بعد كل موقف أو فكرة أو شعور تتعرض له، الكتاب لم يذكر اسم الفتاة أو عمرها، أو إن كانت عاملة أو طالبة، بل تركت ذلك لمخيلة القارئ”.

ولفت نجم إلى أن الكتاب كتب على لسان امرأة، وإلهام كتابة هذا الكتاب كان نتيجة أربعة مواقف تعرض لها وهي، خيبة ظن جعلته يحزن، ويضحك، وينصدم، ثم يكتب.

عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق