دبي، الرياض، الدوحة 24 سبتمبر 2025 _بمناسبة اليوم العالمي لأبحاث السرطان، يسلّط مركز ميموريال سلون كترينغ لعلاج السرطان الضوء على أبحاثه الرائدة التي تهدف الىتحسين سبل العلاج، وتوسيع نطاق الرعاية الدقيقة ومنح الأمل للمرضى في منطقة الشرق الأوسط.
و تشمل أهم الاكتشافات التي أعلن عنها المركز ما يلي:
- مؤشرات واعدة لحل لغز زيادة معدلات السرطان بين الشباب: حيث تشير الأبحاث الى تزايد وتيرة تشخيص أنواع السرطان الخطيرة، بما في ذلك سرطان القولون، المستقيم، سرطان الثدي، سرطان البروستاتا، سرطان الرحم، سرطان المعدة وسرطان البنكرياس، لدى الأشخاص ما دون ال 50 عامًا. و تشير النتائج المبكرة إلى مزيج من العوامل، بدءًا من التغيرات في ميكروبيوم الأمعاء والعوامل البيئيةإضافةً إلى نمط الحياة والعوامل الوراثية. و يجمع برنامج علاج السرطان للشباب في مركز ميموريال سلون كترينغ بين الاختبار الجينومي المتقدم والدعم الشخصي لفهم هذه الظاهرة بشكل أفضل وتحسين الوقاية والكشف المبكر والرعاية للمرضى الأصغر سنًا.
-
لقاح مبتكر يستهدف الطفرة الجينية :”KRAS”
طوّر المركز لقاحًا جاهزًا للاستخدام ضد سرطانات البنكرياس والقولون المرتبطة بطفرة KRAS”” التي تساعد على نمو الأورام. وبخلاف اللقاحات الشخصية، يمكن إنتاج هذا اللقاحبكميات كبيرة وتخزينه للاستخدام الفوري. و تظهر النتائج المبكرة أن اللقاح يحفز جهاز المناعة ويساعد في السيطرة على نمو الورم لدى بعض المرضى، مما يوفرعلاج واعد و سريع. - إمكانية الاستغناء عن العلاج الإشعاعي الإضافي لبعض مريضات سرطان الثدي بأمان بعد استئصال الثدي: كشفت دراسة أن النساء اللواتي انتشر السرطان لديهن مبدئيًا إلى الغدد اللمفاوية ثم تراجع بعد العلاج الكيميائي الذى أعطى قبلالجراحة، قد لا يحتجن إلى علاج إشعاعي إضافي، مما يقلل من المخاطر والآثار الجانبية طويلة الأمد
- استهداف خلايا (CAR T) الجديدة لسرطان الدم في دراسة تجريبية: قاممركز ميموريال سلون كترينغ لعلاج السرطان باختبار علاج جديد بخلايا (CAR T) في مرضى يعانون من اللوكيميا النخاعية الحادة المتقدمة (AML). في التجربة الأولى من نوعها، استهدفت الخلايا المعدلة اللوكيميا بفعالية دون آثار جانبية كبيرة، مما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج أنواع سرطانات الدم صعبة الاستجابة.
- تحسن فرص النجاة لمرضى سرطانالرأس والعنق: أظهرت الدراسات أن إضافة الدواء المناعى(Pembrolizumab) قبل وبعد العلاج التقليدي يُطيل بشكل ملحوظ فترة غياب المرض و عدم عودته في أول تقدم رئيسي منذ عشرين عامًا.
- الحصول على 11 موافقة من إدارة الغذاء والدواء (FDA) : ساهمت تجارب سريرية قادها المركز في الحصول على 11 موافقة علاجية جديدة خلال عام 2024، شملت سرطانات المخ والرئة والثدي والغدة الدرقية والقولون. و تشمل هذه الموافقات استخدامات جديدة للأدوية، والعلاج بالأستهداف، و الخلايا المعدلة، مما يوسع خيارات العلاج للمرضى في جميع أنحاء العالم.
- أضافة العلاج المناعي حسنت فرص النجاة و البقاء على قيد الحياة لدى مرضى سرطان الكبد المتقدم: أظهرت دراسة “هيمالايا” العالمية، التي قادها مركز ميموريال سلون كترينغ حول العالم ، أن اضافة علاجات مناعية قلل من خطر الوفاة بنسبة 22٪ بعد خمسة اعوام من العلاج لدى مرضى سرطان الكبد المتقدم. و كرست التجربة، التي شملت أكثر من ألف مريض على مستوى العالم، هذا النظام كخيار جديد من الخط الأول لسرطانات الكبد التي لا يمكن إزالتها جراحيًا.
و بهذه المناسبة علق البرفسور الدكتور غسان أبو علفا، استشاري أورام الجهاز الهضمي في مركز ميموريال سلون كترينغ لعلاج السرطان قائلا: “يُذكّرنا “اليوم العالمي لأبحاث السرطان” بأن كل اكتشاف، من المعلومات المختبرية إلى استراتيجيات العلاج الجديدة، لديه القدرة على إنقاذ الأرواح.
و هدفنا في مركز ميموريال سلون كترينغ لعلاج السرطان هو ضمان وصول هذه التطورات إلى المرضى في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط وأفريقيا وأوراسيا وآسيا والأمريكتين، لتحسين النتائج بشكل مباشر. و نحن نسعى دائما لقيادة الطريق في الابتكارات التي تعالج، وفي النهاية تمنع، السرطان في كل مكان حول العالم.”
يمتلك مركز ميموريال سلون كترينغ لعلاج السرطان أكثر من مئة مختبر بحثي، حيث يحافظ على واحدة من أكثر البرامج ديناميكية في العالم في مجال أبحاث السرطان ضمن معهد سلون كيترينغ للأبحاث الذي يركّز على فهم بيولوجيا السرطان والتعاون الوثيق مع الأطباء و العلماء لتسريع وصول الاكتشافات من المختبر إلى المريض. كما يدير المركز أحد أكبر برامج التجارب السريرية في العالم، ويواصل توسيع نطاق وصول المرضى من مختلف الدول بما فيها الشرق الأوسط الى الرعاية الممتازة من خلال التجارب السريرية، اللقاحات المبتكرة، والعلاجات الجديدة، مما يعكس مهمته في قيادة أبحاث السرطان، والتعليم الطبي، والتميز السريري.