AlMadar Magazine

“هيتاشي إنرجي” تطلق حلول مبتكرة لمحطات طاقة الرياح البحرية

أعلنت “هيتاشي إنرجي”، الرائدة عالمياً في تقنيات وأسواق شبكات الطاقة، والتي تتخذ من دبي مقرا إقليمياً لها، اليوم، عن إطلاق محفظة “أوشيانك” OceaniQ للبيئة البحرية. وصممت الشركة، التي تتمتع بسجل حافل مثبت في ابتكار حلول للمحطات البحرية، محفظة “أوشيانك” للمساعدة على تسريع التحول إلى الطاقة النظيفة. وستعمل محفظة “أوشيانك” على زيادة كميات طاقة الرياح التي سيتم حصادها بفاعلية ودمجها في منظومة الطاقة حول العالم.

 

وتلبي محفظة “أوشيانك” متطلبات التطبيقات للمنصات الثابتة والهياكل العائمة وأنظمة الطاقة تحت سطح البحر لمشغلي مزارع الرياح والمحطات البحرية وغيرها من المحطات الأخرى البعيدة عن اليابسة. وتحرص “هيتاشي إنرجي” بشكل صارم على تصميم منتجات وخدمات وحلول “أوشيانك” بالتعاون مع العملاء والشركاء، من أجل الوفاء بالمتطلبات المحددة لدى مشغلي محطات الطاقة البحرية.

 

وتشتمل المزايا الرئيسية لحلول ” أوشيانك” على تصميم معياري لتمكين التركيب في الوقت المناسب والقدرة على الربط السريع لأصول الطاقة بشبكة الكهرباء البرية. وتستفيد حلول “أوشيانك” من الرقمنة، بما يتيح الرصد السليم والآمن عن بعد وخدمات أخرى كالصيانة التنبؤية. وتتميز التصاميم أيضاً بقدرتها على تحمّل الظروف القاسية في المحطات البحرية، بما يقلّل الحاجة لإجراء أعمال الصيانة خلال دورة حياتها الافتراضية.

 

محولات ” أوشيانك” لتطبيقات المحطات العائمة البحرية

تعتبر محولات “هيتاشي إنرجي” الخاصة بتطبيقات المحطات العائمة البحرية أولى المنتجات التي يتم الإعلان عنها ضمن محفظة “أوشيانك”. ومنذ المشاريع التجارية الأولى في مطلع التسعينيات، شهد توليد الكهرباء من طاقة الرياح البحرية نمواً هائلاً، لتصل القدرة الإنتاجية الحالية عالمياً إلى أكثر من 35 جيجاواط. لكن بناء محطة بحرية يرافقه تحديات كبيرة تتجاوز بيئة المياه المالحة القاسية، كما لا يتم استغلال سوى جزء بسيط من الإمكانات الكاملة، ذلك أن قاع البحر لا يكون مناسباً في الكثير من المناطق البحرية، كما أن الأعماق التي تتجاوز 60 متراً لا تعتبر مجدية عملياً للهياكل الثابتة.

 

وتعتبر المحولات والمفاعلات التفرعية لـ “أوشيانك” من المعدات الرئيسية في البنية التحتية لشبكات الكهرباء، لدورها في تمكين نقل الكهرباء المولدة من مزارع الرياح البحرية. إن مجموعة المعدات المتكاملة والمؤهلة هذه، التي تم تطويرها بالشراكة مع مطورين رائدين لمحطات بحرية عائمة، تستخدم خبرات رائدة لتلبية المتطلبات من خلال تصميم خفيف ومدمج ومعياري يشتمل على مغيّرات تفريع وأجزاء نشطة ذات تصميم خاص.

 

وقال “برونو ميليس”، العضو المنتدب لأعمال المحولات في “هيتاشي إنرجي”: “من خلال محفظة “أوشيانك”، يفخر المهندسون ذوو الخبرة العالمية لدينا بإبتكارهم حلول يمكنها التغلّب على الظروف البحرية القاسية، ومساعدة المجتمع في نهاية المطاف على المضي نحو مستقبل خال من الكربون”، وأضاف: “تعتبر الأنظمة الكهربائية العائمة تطوّراً هاماً في رحلة تقدّم صناعة الطاقة المتجددة البحرية، التي ستفتح فرصاً هائلة وتكشف عن نماذج تجارية جديدة تستند إلى

 

 

الطاقة النظيفة. ويدعم ” أوشيانك” بشكل كامل هدف “هيتاشي إنرجي”، المرتكز على تطوير مستقبل مستدام للجميع في مجال الطاقة”.

 

وبدوره، علّق “ألفريدو باريس”، مدير مصادر الطاقة المتجددة في “هيتاشي إنرجي” قائلاً: “تعتبر طاقة الرياح من الموارد الطبيعية الوفيرة والمجانية على الأرض، وعبر الاستعانة بحلول “أوشيانك” البحرية، سيتمكن العملاء من حصاد طاقة الرياح ودمجها على نحو أكثر فاعلية”، واستطرد قائلاً: “إننا نؤسس من خلال “أوشيانك” لمنظومة طاقة أكثر استدامة ومرونة وأماناً، وستساهم الحلول في توفير شبكة كهرباء أكثر تكاملاً وترابطاً وذات جودة أعلى. وأنا متحمس لمناقشة قدرات محفظة “أوشيانك” مع العملاء خلال فعالية “وينديوروب” هذا الأسبوع والتطرّق إلى إمكانية العمل معاً على مواصلة ابتكار تقنيات تحقّق أقصى استفادة من طاقة الرياح البحرية”.

 

ومن شأن هذا التطوير الأحدث لمحفظة “هيتاشي إنرجي” أن يبرهن بصفة مستمرة على إلتزام الشركة بدفع حدود الابتكار للتوصل إلى حلول طاقة مستدامة للبيئة البحرية. وتتوقع الشركة أن تعلن عن إضافات جديدة لمحفظة “أوشيانك” خلال الأشهر المقبلة. ويأتي إطلاق “أوشيانك” في أعقاب الطرحين الأخيرين لكل من IdentiQ –  حلولها المُعتمدة على نموذج التوأم الرقمية لتيار الجهد العالي المستمر وجودة الطاقة – وEconiQ، وهي مجموعة من الحلول لدى الشركة التي ثبُت أنها تقدم أداء بيئياً استثنائياً يسفر عن تخفيضات كبيرة في البصمة الكربونية.